التشتت بين العمل الحر والوظيفة
التشتّت بين العمل الحر والوظيفة: كيف توازن بدون ما تخسر نفسك؟
كثير من الناس اليوم يعيشون بين عالمين:
الوظيفة اللي تعطيك أمان واستقرار مادي،
والعمل الحر اللي يعطيك مرونة واستقلالية.
بس لما تحاول تمسك العصا من النص بدون خطة،
تبدأ مرحلة التشتّت والإرهاق.
🎯 أولاً: وضّح هدفك قبل تبدأ
قبل لا تقول "أبي أوفّق بين الاثنين"، اسأل نفسك:
وش هدفي الحقيقي؟
هل أبغى دخل إضافي يساعدني؟
ولا ناوي مع الوقت أتنقل تدريجيًا للعمل الحر بشكل أوسع؟
الوضوح هنا هو اللي يخلّيك تعرف كيف توزّع وقتك وتتعامل مع ضغوطك.
⏰ ثانياً: لا تشتغل أكثر من طاقتك
كثير يبدؤون العمل الحر وهم موظفين،
ويتعاملون معه كأنه دوام ثاني كامل، والنتيجة؟
إرهاق ذهني، ضغط نفسي، وشغل بلا تركيز.
نظّم وقتك بعقلانية، مثلاً:
خصص ساعتين بعد الدوام لمشروع واحد أو عميل واحد فقط.
الاستمرارية أهم من الكثرة،
والشغل الذكي دايمًا يسبق الشغل الطويل.
🧠 ثالثاً: اشتغل على "نظام" مو على "مزاج"
الحماس يروح، بس النظام يبقيك على الخط.
رتّب مهامك بأدوات بسيطة مثل:
-
Trello أو Notion لتوزيع المهام،
-
Google Calendar لتحديد أوقات العمل والراحة،
-
أو حتى دفتر عادي تكتب فيه التزاماتك اليومية.
الفرق بين الشخص المنظّم والعشوائي هو جودة الوقت، مو كثرته.
💸 رابعاً: خلّ العمل الحر يضيف لك، مو يستهلكك
العمل الحر المفروض يكون مساحة تطوّر فيها نفسك وتزيد دخلك،
مو عبء إضافي يستهلكك.
لو حسّيت إنك دايم تحت ضغط،
راجع نوعية العملاء أو الأسعار اللي تقدم فيها خدماتك.
أحيانًا المشكلة مو في الوقت، بل في تقديرك لقيمة شغلك.
⚖️ خامساً: التوازن مو دائم… لكنه ممكن
راح تمر عليك فترات فيها ضغط وفترات تهدأ، وهذا طبيعي.
الأهم إنك تظل واعي لهدفك العام:
تبغى تصير موظف ناجح وله دخل إضافي؟
ولا تبغى مع الوقت تبني مشروعك الشخصي وتستقل تدريجيًا؟
التوازن مو إنك تشتغل 50/50،
التوازن إنك تعرف وش أولويتك في كل مرحلة.
🪞الخلاصة
التشتّت بين الوظيفة والعمل الحر مو ضعف،
هو مرحلة انتقالية كثير يمرّون فيها قبل ما يحددون طريقهم.
اللي ينجح فعلاً هو اللي يعرف يدير وقته وطموحه بذكاء،
ويتعلم يقول "لا" لما يحس إنه يضغط نفسه أكثر من اللازم.
خلك صبور، وخذ كل مرحلة كدرس.
لأن النجاح ما يجي بسرعة،
لكن يجي من استمرارية وقرارات صغيرة باتجاه واضح.
.png)
تعليقات